لماذا التكرار في القرآن الكريم
بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على سيد المرسلين المبعوث رحمة للعالمين
أما بعد:
في هذا الموضوع سنتحدث عن التكرار في القرآن الكريم ، ما هي فوائده و ما الحكمة منه؟
نبدأ على بركة الله:
للتكرار فوائد كثيرة و أهمية عظيمة يتأيد بها أهل العلم على اختلاف اختصاصاتهم و فنونهم.
مثال:
افرض أن هناك شاباً عاقا لوالديه و أريد أن أعظه و أنهاه ، بالتأكيد فإني سأقرأ عليه هذه الآية من سورة النساء –
الآية – 36-{وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا}
و لكني لو استطعت أن أقرأ عليه آية ثانية عن فضل الوالدين فسيكون موقفي أقوى و لذلك سأقرأ عليه هذه الآية من سورة الأنعام:
– الآية 151{ قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ ۖ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۖ وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُم مِّنْ إِمْلَاقٍ ۖ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ ۖ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ ۖ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} استمر في القراءة لماذا التكرار في القرآن الكريم →
تفنيد شبهة تعارض الآيات في سورة البقرة و سورة النازعات
بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على سيد المرسيلن أما بعد :
تفنيد شبهة الاختلاف بين خلق السماوات و الارض و اثبات عدم وجود التعارض و الاختلاف بين الآيات التي في سورة النازعات و التي قد تبد لقارئها أن السماء كانت لها أسبقية الخلق على الأرض ، و بين آية سورة البقرة و التي تقول بتقدم خلق الأرض على السماء ، كل هذا سنفنده آيةً أية ، و ندحض الشبهة الواهية . تابع
بدايتنا ستكون مع الآيات في سورة النازعات و هي قوله تعالى :
{أَأَنتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ ۚ بَنَاهَا (27) رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا (28) وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا (29)وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَٰلِكَ دَحَاهَا (30) أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا (31) وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا (32)-سورة النازعات}
استمر في القراءة الرد على شبهة الإختلاف بين خلق السماوات و الأرض →
الرد على شبهة (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ)
بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على سيد المرسلينر
أما بعد:
الرد على شبهة يثيرها بعض المشككين حول سورة الملك في قوله تعالى :
وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ ۖ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5)
يقول المشكك و بكل ثقة ، أليست المصابيح هي النجوم ، إذا فكيف يجعلها الله رجوما يُرجم بها الشياطين ، ألا ترى بأنها لا تزال موجودة و لم يتغير منها شيء ، ثم يتسائل بقصد تعزيز إثارة الشبهة ، أليس في السماء كواكب و نجوم حجمها أكبر من حجم الأرض ، فكيف تكون رجوما إذا ،
أليس هذا خطأ علمي !
هكذا يظن المشكك ، نعم …
الى الرد :
بدايةً سنقرأ الآية الكريمة التي ألقيت فيها الشبهة … استمر في القراءة رد شبهة في سورة الملك–رجوم الشياطين →
مدونة إسلامية على منهج أهل السنة و الجماعة